RUMORED BUZZ ON معنى الحياة في العالم الحديث

Rumored Buzz on معنى الحياة في العالم الحديث

Rumored Buzz on معنى الحياة في العالم الحديث

Blog Article



وقد تشكّلت هذه التحولات في أوروبا الغربية تدريجياً بسبب الانتقال من مجتمع مغلق ومتراتب، إلى مجتمع فرداني ومساواتي؛ مما زاد من أهمية ومركزية المحبة في العلاقات الشخصية. وأيضًا للعوامل الاقتصادية دور بارز في هذه التحولات؛ فنشأة الرأسمالية والإجارة ساهمت في إجبار الرجال والنساء على التصرف باستقلالية، في سوق العمل على الأقل، وطبقاً لغاياتهم الخاصة ومصالحهم الذاتية، وقد أثّرت هذه الضرورات الاقتصادية الجديدة بصورة ملموسة على النزوح إلى المدينة ومفارقة تجمعات الانتماء القديمة، فالفلاحات –مثلًا- أصبح بمقدورهن التمتّع بهامش مهم من الحرية في إنشاء العلاقات في المدينة، بعيدًا عن الضغوط التقليدية للمجتمع والأسرة القروية.

""استراتيجية التسويق لا تبيع -في الحقيقة- أي منتج، وإنما تبيع رغبات إنسانية"، لا سيما تلك التي يفتقدها الناس اليوم أو يبجّلونها كالسعادة والحب والرضا والعواطف الرقيقة، وكذلك المشاعر الفردانية؛ كالنرجسية والروعة الذاتية والتفوق" ص١٠٤

تعديل " تعود معظم الإحساسات الجديدة المؤرِّقة والمقلقة والمحبطة التي تعاني منها الذات الحديثة إلى تلك التحوُّلات التاريخية المسمَّاة بـ (الحداثة)، وتوابعها وآثارها".

ويطرح معالجة نقدية لآثار تغيّرات الوعي بالذات والجسد والزمن على معنى حياة الفرد، كما يرسم ملامح المكانة المتميزة للإجابة القرآنية على سؤال المعنى

إن “معنى الحياة” في الشرع إنما يتحقق بتصحيح القصد، والإيمان بالرسالة، وضبط بوصلة على القلب على جهة العلو، طاعةً ومحبًا وإخلاصًا وتوحيدًا. وكل معنى من المعاني المخترعة، مما تعلمن في مؤسسات أو حركات أو أيديولوجيات، وتأنسن وتفردن في ذوات أرضية ونفوس فانية؛ فمصيره الزوال، ونهايته العدم، لا بل مصيره العذاب والهوان المقيم في الدار المقبلة، نور الإمارات ولا يبقى إلا الله تعالى، الحيّ الباقي.

سوف نرسل لك بريد الكتروني يحتوي على تعليمات لتفعيل الحساب

يحظى "معنى الحياة " باهتمام كبير في خطابات نقد أزمات الحداثة وتحليل ارتباكات الهوية والذات في الزمن الحديث، فالتغيرات الرئيسية في تاريخ الغرب الحديث في نظم المعرفة وأنساق الوجود، ومصادر القيم والأخلاق، وبنى الاجتماع والثقافة؛ تركت آثارها الحاسمة على موقع الفرد داخل الزمان والمكان، فضيّقت العلمنة من أبعاد الوجود، وانحسرت تبعًا لذلك آفاق التاريخ الذي يعلو على الوجود المرئي، وبقي الإنسان وحيدًا أمام شرور العالم، يرزح تحت نقائصه المستشرية، ويكابد ليبتكر معنى لحياته وآلامه، ويختلق غاية يتعزّى ببلوغها عن كآبة الطريق.

"يأتي عدد كبير من المرضى لجلسات التحليل النفسي، ويكبر هذا العدد يوميا، وهم يعانون من شعور مزمن بالفراغ، ويربطونه بالإحساس بانقطاع حياتهم، تظهر لهم قصة حياتهم -دون أي منطق ظاهر- متغيرة باستمرار وغير مُرضية، يغيّرون مكان عيشهم، ومهنهم، وحتى شريط حياتهم، لكن بلا جدوى .

تعديل لا يعد سؤال المعنى مقترحًا فكريًا مجردًا ، أو أطروحة أكاديمية منمقة ، بل انه ينبع من داخل البنية الدماغية والحيوية للانسان.

وتعود معظم السمات الشائعة إلى ثلاث سمات رئيسية: الصراعات مع الوالدين، والتقلبات المزاجية، وسلوكيات المخاطرة والعنف، والأهم هو شيوع الربط والارتباط بين المراهقة وأزمة الهوية عند الفرد“

. استوقفني الكتاب في كثير من الاحيان لصعوبة الطرح في بعض الجزئيات لكن لي قراءة ثانيه ان شاء الله .. اشكر الكاتب على مجهوده في هذا الطرح الاكثر من رائع بارك الله في مجهوده .. ومنصة كاتب وكتاب في إتاحة الفرصه ..

ترتيب منطقي ولغة واضحة سهلة في الجملة على الرغم من تعقيد الموضوع المعالَج وتشعبه

٨ شارع البطل أحمد عبدالعزيز-عابدين-جمهورية مصر العربية

سوف تصلك رسالة الى البريد الإلكتروني تحمل رابط لتعين كلمة مرور جديدة البريد الإلكتروني *

Report this page